الخميس، 31 مارس 2016

نبذه عن Köln كولونيا في المانيا

نبذه عن مدينة كولن كثيرة هي المدن الألمانية التي يُنظر إليها كوجهات سياحية جديرة بالزيارة. ولكن مدينة كولونيا تتفرد بذوق خاص يجمع... thumbnail 1 summary


نبذه عن مدينة كولن
كثيرة هي المدن الألمانية التي يُنظر إليها كوجهات سياحية جديرة بالزيارة. ولكن مدينة كولونيا تتفرد بذوق خاص يجمع بين طبيعتها كمدينة كبيرة نابضة بالحياة وبين أزقتها الرومانسية الحميمة. فهذا المشهد الثقافي والفني المتنوع وذي الصبغة العالمية الذي تتصف به المدينة، قلما تجده في مدينة أخرى. يضاف إلى ذلك أن الموقع المركزي لكولونيا، التي تعد مدينة المعارض الدولية المتخصصة، يخدم النشاط التجاري والصناعي، لاسيما وأنها تعتبر أحد محاور النقل الرئيسية في منطقة أوروبا الغربية. كما تتمتع المدينة ببنية تحتية من الدرجة الأولى وتوفر قاعات متعددة الاستخدامات تحتوي على أفضل التجهيزات. ولقد شهدت مدينة المعارض الدولية المتخصصة هذه في شهر مايو 2011 فعاليات الدورة السابعة والثلاثين من معرض سوق السفر الألماني (جي تي إم) التي وُصفت بالناجحة. وقد شهد هذا الحدث الأبرز لمبيعات صناعة السياحة الألمانية حضور أكثر من 600 مشارك يمثلون 40 بلداً، بما في ذلك 162 وكيل سفر عالمي ومزود للخدمات السياحية. وقد قام أكثر من 100 صحفي دولي بتغطية جوانب سوق السفر الألماني (جي تي إم).
وتشير بيترا هيدورفر، رئيسة مجلس إدارة المجلس الوطني الألماني للسياحة إلى أن "مستوى الإهتمام من أوساط منظمي الرحلات ووكلاء السفر في مختلف أنحاء العالم لا يزال مرتفعاً". وتقول: "بعد النتائج القياسية التي تحققت في عام 2010، تدل جميع المؤشرات في عام 2011 على أن شعار "ألمانيا البلد الذي يقصد للسفر" لا يزال يحظى بشعبية واسعة لدى جمهور المسافرين القادمين من جميع أنحاء العالم".
وبإستخدام أداة تواصل عبر شبكة الإنترنت، قام بالفعل مزوّدو الخدمات الألمان والمشترين الدوليين بحجز أكثر من 13,000 إجتماع وذلك قبيل بدء فعاليات الدورة السابعة والثلاثين من معرض سوق السفر الألماني (جي تي إم). في حين سجل موقع المجلس الوطني الألماني على شبكة الإنترنت أكثر من 45,000 رسالة تم تبادلها بين العارضين والمشترين في الفترة التي سبقت إنطلاق أكبر سوق تجاري للسياحة الوافدة. ويعكس هذا الرقم أيضاً الإهتمام المتزايد الذي تُبديه صناعة السياحة العالمية بالخدمات والمنتجات الألمانية ذات العلاقة.

ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق