الثلاثاء، 26 أبريل 2016

النرويج ترفع سقف تعوضيات المالية للراغبين بالعودة الطوعية الى بلدانهم

 أطلقت الحكومة النرويجية أمس، حملة “نظام المكأفات” لتشجيع المزيد من طالبي اللجوء على العودة الى بلدانهم الأصلية بشكل طوعي. وتنص الحملة... thumbnail 1 summary

 أطلقت الحكومة النرويجية أمس، حملة “نظام المكأفات” لتشجيع المزيد من طالبي اللجوء على العودة الى بلدانهم الأصلية بشكل طوعي.

وتنص الحملة  أن طالبي اللجوء الذين لا يحصلون على تصريح إقامة في النرويج وتحت ظروف معينة، يمكنهم الحصول على دعم مالي من أجل بناء حياتهم من جديد في بلدانهم الأصلية.

ويطلق على مثل هذه النوع من الدعم في النرويج بمنحة المساعدة  assisterad retur.

وفي العادة، فأن الحد الأقصى الذي تدفعه النرويج لمثل هذه الحالات لا يتعدى 20000 كرون نرويجي، ولكن ومع حملتها هذه وخلال مدة ستة أسابيع سيتمكن طالبو اللجوء الذين يقررون العودة الطوعية الى بلدانهم من الحصول على 30000 كرون نرويجي


وقالت مديرة قسم في مصلحة الهجرة النرويجية كريستين فالبيري لراديو (إيكوت) السويدي: “نأمل أن الكثير من الذين ليس لديهم أسباب لطلب الحماية في النرويج أن يتقدموا بالطلب على منحة المساعدة. عندها يمكنهم العودة بكرامة. حيث سيحصلون على بعض المال للبدء من جديد في بلدانهم الأم”.

وكانت النرويج قد أعلنت عن أملها في أن ما لا يقل عن 1600 طالب لجوء، سيحصلون على مثل هذا النوع من المساعدة، هذا العام من أجل عودتهم الى بلدانهم الأصلية، ما يمثل زيادة بأعدادهم مقارنة بالعام الماضي.

وفي السويد، يطلق على مثل هذه المساعدة بدعم إعادة الترسيخ في البلدان الأصلية لطالبي اللجوء، återetableringsstöd، ويبلغ الحد الأقصى لها 30000 كرون سويدي، وخلال الحملة التي تقوم بها الحكومة النرويجية والتي ستستمر حتى بداية شهر حزيران/ يونيو، سيكون مستوى الدعم الذي يتلقاه طالبي اللجوء الذي يختارون العودة الطوعية، مساوياً للدعم الذي تقدمه السويد.

وتأتي حملة الحكومة النرويجية المؤقتة بعد المقترحات التي قدمتها مطلع شهر نيسان/ أبريل الماضي بخصوص تشديد سياسة اللجوء.

جدير ذكره، أن عدد طالبي اللجوء في النرويج خلال العام 2015 سجل رقماً قياسياً، حيث بلغت أعدادهم نحو 31000 شخصاً. فيما تراجعت أعدادهم بشكل قياسي أيضاً خلال الربع الأول من العام الجاري، وذلك بسبب الرقابة التي تُجريها السويد على حدودها.

ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق